في شدائد العذاب
حيث ينعق الغراب
يبطش الاشرار حينا
دون اكتراث للعقاب
تلك انجاس البشر
تلك اثار الخطايا
تحت وطأة الشر الظلوم. عذبوني
فالنيران حرقا. ازهقو روحي
يظن الانس ان الثأر كان سراب
لا فليس الثأر وهما. فذلك معنى العقاب
فاستعدو يا بني الانسان. حال وقع العذاب
فروح الذئب لن تردعها الكلاب
كم تعجرف الانسان. حتى ضاقت به الازمان
لرد الدين قادم في ميادين العذاب
حطموا المنازل احرقوا الاجساد
هشموا الجماجم واحصوهم حصاد
نحن جيش نبتغي ابادة البشر
دنسوا الارض بأثم. فارقبوا الخطر
يظن الانس ان الثار كان سراب
اسحقوا كل خوان جبان
فذلك الاثم وذلك العار